فى كتابه "أقلام وأفلام علي خط النار" يذكر لنا الزميل الراحل"أحمد رجائى" ــ بالترتيب الأبجدي ــ أسماء زملاء قاموا بدورهم الصحفي وسط طلقات الرصاص. بل وحاربوا بالسلاح.
* "إبراهيم عمر" المصور الصحفي الذي شارك بالكاميرا في حروب القناة.
* "أحمد طوغان" الذي كتب بقلمه. ورسم بريشته. وقاتل بالسلاح من بورسعيد إلي اليمن. وفلسطين والجزائر
* *جمال الغيطاني" وكان أول تحقيق صحفي له خلال حرب الاستنزاف مع القناص المصري الذي اصطاد 130 إسرائيلياً وهو الفنان التشكيلي "أحمد نوار".. ولم نكن لنعرف أسطورة "إبراهيم الرفاعي" وبطولة "عبدالعاطي" صائد الدبابات لولا "الغيطاني".
وشهيد جريدة "المساء" الزميل "حسن عبدالقادر" ومعه السائق "السيد سليمان الكردي".
و"سامية زين العابدين" أول صحفية تعمل مراسلة عسكرية في الشرق الأوسط.
و"سعد زغلول فؤاد" المناضل بالسلاح قبل أن يكون صحفياً بالقلم.
و"سعيد عبدالخالق" الذي أصبح رئيساً لتحرير أكثر من صحيفة مستقلة وحزبية بعد عمله بـ"الجمهورية".
و"صبري عفيفي" لذي تعلم "وجبة الثعابين" السامة من رجال الصاعقة.
و"صلاح قبضايا" الذي بدأ بثلاث رصاصات أصابته في بلده "بورسعيد" أثناء العدوان الثلاثي. وأصبح عميداً للمراسلين الحربيين في مصر.
و"عبدالرازق توفيق" صاحب أول حوار صحفي مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة في أعقاب ثورة يناير. ويعتز بملف أعده عن الألغام في الصحراء الغربية. وسافر إلي العديد من مناطق النزاع في العالم.
و"عبدالرءوف عدس"
الذي عاش حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر.. كان يتنقل في الإسماعيلية بالقلم في يده. والرشاش في يده الأخري. صحفياً ورمزاً من رموز المقاومة الشعبية.
و"عبده مباشر" الذي زاد علي عمله مراسلاً عسكرياً أن اشترك متطوعاً مع قوات "الكوماندوز" بقيادة "إبراهيم الرفاعي".
و"فتحي رزق" صاحب كتاب "ثلاثية الحب والحرب".
و"محمد عبدالمنعم" الذي استطاع خداع المخابرات الإسرائيلية قبل حرب أكتوبر. وأصبح رئيساً لتحرير مجلس إدارة "روز اليوسف" بعد عمله مديراً للمكتب الصحفي لرئيس الجمهورية "حسني مبارك".
و"محمد حسنين هيكل" من أول وأشهر المراسلين العسكريين أيام حرب فلسطين.
و"محمد حسين شعبان" الذي أمضي معظم سنوات حياته الصحفية في ميادين القتال. فأصيب في حرب الجزائر. وتم أسره من القوات الإسرائيلية في "الشيخ زويد". ورافق القوات المسلحة في حرب اليمن. وشارك في حرب الاستنزاف. واستشهد بجواره "حسن عبدالقادر". و"بخيت أبوالسعود" فيما أصيب هو إصابة خطيرة.
و"محمود معروف" الكاتب الصحفي والناقد الرياضي. والنائب بمجلس الشعب. الذي طلب أن يكون واحداً من فرسان المحررين العسكريين "عبدالوهاب اليرقاني. ومحمد أبوالحديد. ورياض سيف النصر. والسيد المعبدي. والسيد شحم" لتغطية أنباء الجبهة عندما قامت حرب أكتوبر.
و"مرسي عطا الله" مراسل "الأهرام" العسكري. الذي غطي أيضاً حرب الخليج في الكويت.. وتقلد مناصب صحفية مرموقة.
و"وسيم خالد" شارك في حرب المقاومة ضد الإنجليز. وظل نضاله حتي آخر العمر.
و"ياسر رزق" الذي ورث عن أبيه "فتحي رزق" الحرب بالقلم وبالسلاح. مراسلاً عسكرياً علي خطوط القتال ورئيساً للتحرير.
ومن أشهر المراسلين العسكريين "فاروق الشاذلي" و"حمدي لطفي" و"بخيت أبوالسعود" و"جمال كمال".
** كلهم نفخر بهم صحفيين ومحاربين!!
هذا مقال نشر في جريدة الجمهورية لأستاذنا الكبير محمد العزبي منذ سنوات ويصلح لكل الأزمان.
إرسال تعليق